شرح الكلمات:
{وسيق الذين اتقوا}: أي وساقت الملائكة بلطف على النجائب الذين اتقوا ربهم أي أطاعوه ولم يشركوا به .
{وفتحت أبوابها}: أي والحال أن أبواب الجنة قد فتحت لاستقبالهم .
المعنى:
وقوله تعالى:{وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة} وسوقهم هو سوق النجائب التي يركبونها فهو سوق لطف وتكريم إلى الجنة دار السلام زمراً زمرة الجهاد وزمرة الصدقات وزمرة العلماء وزمرة الصلوات ....{حتى إذا جاؤوها} وقد فتحت أبوابها من قبل لاستقبالهم مُعَزَزين مكرمين ،فقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم أي طابت أرواحكم بأعمالكم الطيبة فطاب مقامكم في دار السلام فنعم التحية حيوا بها مقابل تأنيب وتوبيخ الزبانية لأهل النار .
الهداية:
من الهداية:
- بيان إكرام الله تعالى لأوليائه إذ يُحملون على نجائب رحالها من ذهب إلى الجنة ،ويلقون فيها تحية وسلاما .تحية احترام وإكرام ،وسلام أمان من كل مكروه .
- بيان نهاية الموقف باستقرار أهل النار من الكفار والفجار في النار ،واستقرار أهل الجنة من المؤمنين الأتقياء الأبرار في الجنة دار الأبرار .