بعد أن بين الله تعالى حالَ أهل النار وكيف يساقون إلى جهنم جماعاتٍ بإذلال وتوبيخ ،وأن أبواب جهنم لا تفتح لهم إلا عند وصولهم إليها لتبقى حامية تنتظرهم ،يذكر هنا حالَ أهل الجنة وما ينتظرهم من استقبال طيب ،وثناء ومدح وترحيب .فهم يساقون إلى الجنة جماعاتٍ ،وإذا وصلوها وجدوا أبوابها مفتوحة ليستنشقوا روائحها عن بعد .وهناك يرحب بهم الملائكة بقولهم:{سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فادخلوها خَالِدِينَ} فيها أبدا في ضيافة رب العالمين ،ونعم الضيافة في ذلك النعيم الخالد .
قراءات:
قرأ أهل الكوفة:{وفُتِحت} بتخفيف التاء ،والباقون:{وفُتِّحت} بتشديد التاء .