شرح الكلمات
{قريناً}: القرين: الملازم الذي لا يفارق صاحبه كأنه مشدود معه بقرن أي بحبل .
المعنى:
أما الآيتان الثالثة ( 38 ) والرابعة ( 39 ) فإن الأولى منهما قد تضمنت بيان حال أناسٍ آخرين غير اليهود وهم المنافقون فقال تعالى:{والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس} أ] مراءاة لهم ليتقوا بذلك المذمة ويحصلوا على المحمدة .{ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} لأنهم كفار مشركون وإنما أظهروا الإسلام تقية فقط ولذا كان إنفاقهم رياء لا غير .وقوله:{ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا} أي بئس القرين له الشيطان وهذه الجملة:{ومن يكن الشيطان ...} دالة على خبر الموصول المحذوف اكتفى بها عن ذكره كما في الموصول الأول وقد يقدر بمثل: الشيطان قرينهم هو الذي زين لهم الكفر بالله واليوم الآخر .
هذا ما تضمنته الآية ( 38 )
الهداية:
من الهداية:
- حرمة الرياء وذم صاحبها .
- ذم قرناء السوء لما يأمرون به ويدعون إليه قرنائهم حتى قيل:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي .