والصنف الثاني:{والذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَآءَ الناس} فهؤلاء يبذلون المال لا شكراً لله على نعمه ،ولا اعترافاً لعباده بالحق ،بل للرياء أمام الناس .وهم بذلك يقصدون أن يراهم الناس فيعظموا قدرهم ويحمدوا فعلهم ويمدحوهم ،وهم غير مؤمنين بالله ولا باليوم الآخر ،يوم الجزاء الأكبر ،لأنهم تبعوا الشيطان فأضلّهم .
وحسْب هذين الصنفين من البشر تسجيل القرآن الكريم عليهم أن قرينهم الشيطان منبع الشر والمغري بالفساد ،{وَمَن يَكُنِ الشيطان لَهُ قَرِيناً فَسَآءَ قِرِيناً} وبئس الصاحب .