/م36
المفردات:
رئاء الناس: أي: للمراءاة والفخر بما فعل .
القرين: الصاحب والخليل .وماذا عليهم .أي ضرر يحيق بهم لو آمنوا وأنفقوا ؟
38- وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ .أي: ولا يحب الله –كذلك- الذين ينفقون أموالهم للرياء وللسمعة ،لا شكرا لله على نعمه ،ولا اعترافا بما أوجب الله عليهم من حق في أموالهم .ولا يصدقون بوقوع اليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب ؛لأنهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر ؛لتحروا مرضاة الله ،ولما رأوا أحدا أبدا .
وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا .أي: ومن يكن الشيطان له صاحبا فبئس هذا الصاحب صاحبا ؛لأنه يضله ويقوده إلى الهلاك .
والآية تشير إلى أن البخيل والمتكبر ما حملهم على ما فعلوا إلا وسوسة الشيطان وهو بئس الصاحب والخليل .