شرح الكلمات:
{إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا}: أي بأن نظهر دينهم ،أو نهلك قومهم في وننجيهم من الهلاك .
{ويوم يقوم الأشهاد}: أي وتنصرهم يوم يقوم الأشهاد وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ .
المعنى:
وقوله تعالى:{إنا لننصر رسلنا} تقرير لحقيقة عظمى ،وهي أن من سنة الله في رسله أنه ينصرهم بانتصار دينهم وما يهدون ويدعون إليه ،وإن طال الزمن واشتدت الفتن والمحن ،أو بإِهلاك أممهم المكذبة لهم وإنجائهم والمؤمنين معهم قال تعالى:{إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا} وقوله:{ويوم يقوم الأشهاد} أي وينصرهم في الآخرة يوم يقوم الأشهاد وهم الملائكة يشهدون الرسل بالبلاغ وعلى الكافرين بالتكذيب .
الهداية:
من الهداية:
- بيان وعد الله لرسله والمؤمنين وهو أنه ينصرهم بأحد أمرين الأول أن ينصر دينهم ويظهره ويقرره وإن طال الزمن ،والثاني أن يهلك عدوهم وينجيهم .