{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} .
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} أي لننصرهم في الدارين .أما في الدنيا ،فبإهلاك عدوّهم واستئصاله عاجلا ،أو بإظفارهم بعدوّهم وإظهارهم عليه ،وجعل الدولة لهم والعافية لأتباعهم .وأما في الآخرة ،فبالنعيم الأبديّ والحبور السرمديّ .و{ الأشهاد} جمع شاهد ،وهم من يشهد على تبليغ الرسل وتكذيبهم ظلما .أو جمع شهيد ،كأشراف وشريف .