{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فيما نهيِّئه لهم من وسائل النصر وما نمنحهم إياه من قوّة الغلبة في حركة الواقع ،أو من قوّة الحجة في حركة الفكر ،أو في تحريك الصراع في الساحة ،لإِثارة الجوّ لمصلحة الرسالة على أساس الاهتمامات الجدّية التي تثيرها لمصلحة أعدائها وأصدقائها ،ونحو ذلك ممّا يجعل لهم موقعاً مثيراً في الحياة في دائرة السنن الكونية التي أودعها الله في حركة الواقع في ساحات الصراع .{وَيَوْمَ يَقُومُ الاَْشْهَادُ} في ما يمنحهم من درجات عالية ،وموقع مميّز ،وشأن عظيم يتميزون به عن مواقع الطغاة والمستكبرين الذين يُلقَى بهم إلى دركات الجحيم