شرح الكلمات:
{بما ضرب للرحمن مثلا}: أي بما جعل للرحمن شبها وهو الولد .
{ظل وجهه مسودا وهو كظيم}: أي أقام طوال نهاره مسود الوجه من الحزن وهو ممتلئ غيظاً .
المعنى:
وقوله تعالى{وإذا بشر أحدكم بما ضرب للرحمن مثلا} أي بما جعل لله شبها وهو الولد ظَلَّ وجهه مسودا وهو كظيم ،أي إن هؤلاء الذين يجعلون لله البنات كذبا وافتراء ،إذا ولد لأحدهم بنت فبشر بها أي أخبر بأن امرأته جاءت ببنت ظل وجهه طوال النهار مسوداً من الكآبة والغم وهو كظيم أي ممتلئ غماً وحزناً .
الهداية:
من الهداية:
- بيان حال المشركين العرب في الجاهلية من كراهيتهم البنات خوف العار وذلك لشدة غيرتهم .