{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً} في ما نسبه إليه من اعتبار الملائكة إناثاً{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} جراء ما يحس به من غم وهمّ وكرب بسبب القيمة المنحطّة للأنثى في نظره ،فهي قد تجلب الذلّ والعار لوليها في حياته في المستقبل فيتجمع الغيظ في صدره ،وهو غيظ لا يملكون رده في الواقع .