ثم ذكر تمام الإنكار فقال:( وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) أي:إذا بشر أحد هؤلاء بما جعلوه لله من البنات يأنف من ذلك غاية الأنفة ، وتعلوه كآبة من سوء ما بشر به ، ويتوارى من القوم من خجله من ذلك ، يقول تعالى:فكيف تأنفون أنتم من ذلك ، وتنسبونه إلى الله عز وجل ؟ .