( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ) يقول تعالى ذكره:وإذا بشر أحد هؤلاء المشركين الجاعلين لله من عباده حزءا بما ضرب للرحمن مثلا يقول:بما مثل لله, فشبهه شبها, وذلك ما وصفه به من أن له بنات.
كما حدثني محمد بن عمرو, قال:ثنا أبو عاصم, قال:ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال:ثنا الحسن قال:ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله:( بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ) قال:ولدا.
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة, قوله:( بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ) بما جعل لله.
وقوله:( ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) يقول تعالى ذكره:ظلّ وجه هذا الذي بشَّر بما ضرب للرحمن مثلا من البنات مسودّا من سوء ما بشر به.( وَهُوَ كَظِيمٌ ) يقول:وهو حزين.
كما حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهُوَ كَظِيمٌ ):أي حزين.