شرح الكلمات:
{أمة واحدة}: أي على الكفر .
{ومعارج}: أي كالسلم والمصعد الحديث والمعارج جمع معرج وهو المصعد .
{عليها يظهرون}: أي يعلون عليها إلى السطوح .
المعنى:
لما فضل تعالى الجنة على المال والمتاع الدنيوي في الآيات السابقة قال هنا:{ولولا أن يكون الناس أمة واحدة} أي على الكفر لجعلنا لمن يكفر بالرحمان ( يعني نفسه عز وجل ) لبيوتهم سقفاً من فضة ،ومعارج عليها يظهرون أي مراقي ومصاعد عليها يعلون إلى الغرف والسطوح من فضة .
الهداية:
من الهداية:
- الميل إلى الدنيا وطلب متاعها فطرى في الإِنسان فلذا لو أعطيها الكافر بكفره لمال إليها كل الناس وطلبوها بالكفر .
- هوان الدنيا على الله وعدم الاكتراث بها إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء"رواه الترمذي وصححه وفي صحيح مسلم:"الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".