شرح الكلمات:
{وزخرفا}: أي ذهباً أي لجعلنا لبيوتهم سقفا من فضة وذهب وكذلك الأبواب والمصاعد والسرر بعضها من فضة وبعضها من ذهب .
{وإن كل ذلك}: أي وما كل ذلك المذكور .
{لما متاع الحياة الدنيا}: أي وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا يتمتع به فيها ثم يزول .
{والآخرة}: أي الجنة ونعيمها خير لأهل الإِيمان والتقوى من متاع الدنيا .
المعنى:
وزخرفاً أي وذهباً أي بعض المذكور من فضة وبعضه من ذهب ليكون أجمل وأبهى من الفضة وحدها ،وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا أي وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا يتمتع به الناس ثم يزول ويذهب بزوالهم وذهابهم .والآخرة عند ربك أي الجنة وما فيها من نعيم مقيم للمتقين الذين آمنوا واتقوا الشرك والمعاصي وما عند الله خير مما عند الناس ،وما يبقى خير مما يفنى ،ولذا قال الحكماء لو كانت الدنيا من ذهب والآخرة من خزف"طين"لاختار العاقل الآخرة على الدنيا ،وهو اختيار ما يبقى على ما يفنى .
الهداية:
من الهداية:
- بيان أن الآخرة خير للمتقين .