شرح الكلمات:
{يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء}: يغفر لمن يشاء وهو عبد تاب وطلب المغفرة بنفسه ،ويعذب من يشاء وهو عبد ظن السوء وقال غير ما يعتقد وأصبر على ذلك الكفر والنفاق .
{وكان الله غفورا رحيما}: كان وما زال متصفا بالمغفرة والرحمة فمن تاب غفر الله له ورحمه .
المعنى:
وقوله في الآية الأخيرة من هذا السياق ( 15 ){ولله ملك السموات والأرض} أي بيده كل شيء{يغفر لمن يشاء} من عباده ويعذب من يشاء فاللائق بهم التوبة والإِنابة إليه لا الإِصرار على الكفر والنفاق فإِنه غير مجد لهم ولا نافع بحال وقد تاب بهذا أكثرهم وصاروا من خيرة الناس ،وكان الله غفورا رحيما فغفر لكم من تاب منهم ورحمه .ولله الحمد والمنة .