شرح الكلمات:
{بديع السموات والأرض}: مبدع خلقهما حيث أوجدها على غير مثال سابق .
{أنى يكون له ولد}: أي كيف يكون له ولد ؟كما يقول المبطلون .
{ولم تكن له صاحبة}: أي زوجة .
المعنى:
هذا ما تضمنته الآية الأولى أما الآية الثانية ( 101 ) فقد تضمنت إقامة الدليل الذي لا يرد على بطلان هذه الفرية المنكرة فرية نسبة الولد لله سبحانه وتعالى ،فقال تعالى:{بديع السموات والأرض} أي خالقهما على غير مثال سابق{أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة} أي لا للعجب كيف يكون لله ولد ولم تكن له زوجة إذ التوالد يكون بين ذكر وأنثى لحاجة إليه لحفظ النوع وكثرة النسل لعمارة الأرض بل ولعبادة الرب تعالى بذكره وشكره ،أما الرب تعالى فهو خالق كل شيء ورب كل شيء فأي معنى لاتخاذ ولد له ،لولا تزيين الشياطين للباطل حتى يقبله أولياؤهم من الإِنس ،وقوله تعالى:{وهو بكل شيء عليم} دليل آخر على بطلان ما خرق أولئك الحمقى لله من ولد ،إذ لو كان لله ولد لعلمه وكيف لا ،وهو بكل شيء عليم ..
الهداية
من الهداية:
- تنزه الرب تعالى عن الشريك والصاحبة والولد .