قوله تعالى:{بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كلّ شيء وهو بكل شيء عليم} [ الأنعام: 101] .
فائدة ذكر قوله:{خالق كلّ شيء فاعبدوه} [ الأنعام: 102] فيها بعد قوله:{وخلق كل شيء} جعله توطئة لقوله تعالى:{فاعبدوه} [ الأنعام: 102] وأما قوله:{وخلق كل شيء} فإنما ذُكر استدلالا على نفي الولد .