شرح الكلمات:
{ولياً}: أحبه من العذاب بمعنى يبعد عنه .
المعنى:
وقوله تعالى في الآية الثالثة ( 14 ){قل أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض وهو يُطْعِم ولا يُطْعَم} يأمر تعالى رسوله أن يرد على المشركين المطالبين منه أن يوافقهم على شركهم ويعبد معهم آلهتهم فيقول: أفغير الله فاطر السموات والأرض الذي يطعم غيره لافتقاره إليه ،ولا يطعم لغناه المطلق أغيره تعالى أتخذ ولياً أعبده كما اتخذتم أنتم أيها المشركون أولياء تعبدونهم .إن هذا لن يكون أبداً كما أمره ربه تعالى أن يقول في صراحة ووضوح ،{إني أمرت أن أكون أول من أسلم} أي وجهه لله ،وأقبل عليه بعبده بما شرع له ،ونهاني أن أكون من المشركين بقوله:{ولا تكونن من المشركين} الذين يعبدون مع الله غيره من مخلوقاته .
الهداية
من الهداية:
- تحريم ولاية غير الله ،وتحريم الشرك به تعالى .