المعنى:
وأخيراً يقول تعالى مخبراً بالأمر العظيم إنه الوقوف بين يدي الرب تعالى المولى الحق الذي يجب أن يعبد دون سواه ،وقد كفره أكثر الناس وعصوه ،وفسقوا عن أمره وتركوا طاعته وأدهى من ذلك عبدوا غيره من مخلوقاته فكيف يكون حسابهم والحكم عليهم ؟والله يقول:{ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} .