شرح الكلمات:
{سلطاناً}: حجة وبرهاناً .
{الأمن}: خلاف الخوف .
المعنى:
ثم رد القول عليهم قائلا{وكيف أخاف ما أشركتم} وهي أصنام جامدة لا تنفع ولا تضر لعجزها وحقارتها وضعفها ،ولا تخافون أنتم الرب الحق الله الذي لا إله إلا هو المحيي المميت الفعال لما يريد ،وقد أشركتم به أصناماً ما أنزل عليكم في عبادتها حجة ولا برهاناً تحتجون به على عبادتها معه سبحانه وتعالى .ثم قال لهم استخلاصاً للحجة وانتزاعا لها منهم فأي الفريقين أحق بالأمن من الخوف: أنا الموحد للرب ،أم أنتم المشركون به ؟والجواب معروف وهو من يعبد رباً واحداً أحق بالأمن ممن يعبد آلهة شتى جمادات لا تسمع ولا تبصر .
الهداية
80خ/