شرح الكلمات:
{فرادى}: واحداً واحداً ليس مع أحدكم مال ولا رجال .
{ما خولناكم}: ما أعطيناكم من مال ومتاع .
{وراء ظهوركم}: أي في دار الدنيا .
{وضل عنكم}: أي غاب .
{تزعمون}: تدعون كاذبين .
المعنى:
أما الآية الثانية ( 94 ) فإن الله تعالى يخبر عن حال المشركين المستكبرين يوم القيامة حيث يقول لهم{لقد جئتمونا فرادى} أي واحد واحداً{كما خلقناكم} حفاة عراة غُزْلاً{وتركتم ما خولناكم} أي ما وهبناكم من مال وولد{وراء ظهوركم} أي في دار الدنيا ،{وما نرى معكم شفعاءكم الذي زعمتم أنهم فيكم شركاء} وأنتم كاذبون في زعمكم مبطلون في اعتقادكم{لقد تقطع بينكم} أي انحل حبل الولاء بينكم ،{وضل عنكم ما كنتم تزعمون} أي ما كنتم تكذبون به في الدنيا .
الهداية
من الهداية:
- تقرير عقيدة البعث الآخر والجزاء على الكسب في الدنيا .
- انعدام الشفعاء يوم القيامة إلا ما قضت السنة الصحيحة من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء والشهداء بشروط هي: أن يأذن الله للشافع أن يشفع وأن يرضى عن المشفوع له .