شرح الكلمات:
{جند لكم}: أي أعوان لكم .
{من دون الرحمن}: أي غيره تعالى يدفع عنكم عذابه .
{إن الكافرون}: أي ما الكافرون .
{إلا في غرور}: غرهم الشيطان بأن لا عذاب ينزل بهم .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في مطلب هداية كفار قريش . فقال تعالى مخاطباً لهم{أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ؟} أي من هذا الذي هو جند لكم أيها المشركون بالله تعالى ينصركم من دون الرحمن أن أراد الرحمن بكم سوءاً فيدفعه عنكم .وقوله تعالى{إن الكافرون إلا في غرور} أي ما الكافرون إلا في غرور أوقعهم الشيطان فيه زين لهم الشرك ووعدهم ومناهم أنه لا حساب ولا عقاب ،وان آلهتهم تشفع لهم .