جند: عون ،معين .
في غرور: في خداع يخدعون أنفسهم .
بعد أن بين الله للناس عجائب قدرته فيما يشاهدونه من أحوال الطير وخلقه ،وخوّفهم من خسف الأرض بهم ،وإرسال الحاصب عليهم بالعذاب ،سأل الجاحدين المعاندين بقصد التوبيخ والتقريع: من الذي يعينكم وينصركم ،ويدفع عنكم العذاب إذا نزل بكم ؟هل هناك غير الرحمن ؟والتعبيرُ بالرحمن ،يدل على أن الله رؤوف بعباده رحيم .
{إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ} وظنٍّ كاذبٍ يخدعون به أنفسهم .