ثم بكت تعالى المشركين ،بنفي أن يكون لهم ناصر غيره سبحانه بقوله:
{ أمن هذا الذي هو جند لكم} أي معشر المشركين{ ينصركم من دون الرحمن} أي إن أراد بكم سوء فيدفع عنكم بأسه ،{ إن الكافرون إلا في غرور} أي من ظنهم أن أربابهم تنفع أو تضر ،أو أنها تقربهم إلى الله زلفى .