يقول تعالى للمشركين الذين عبدوا غيره ، يبتغون عندهم نصرا ورزقا ، منكرا عليهم فيما اعتقدوه ، ومخبرا لهم أنه لا يحصل لهم ما أملوه ، فقال:( أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ) أي:ليس لكم من دونه من ولي ولا واق ، ولا ناصر لكم غيره ; ولهذا قال:( إن الكافرون إلا في غرور )