المعنى:
وقوله تعالى{يحلفون لكم} معتذرين بأنواع من المعاذير لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فلن ينفعهم رضاكم شيئاً لأنهم فاسقون والله لا يرضى عن القوم الفاسقين وما دام لا يرضى عنهم فهو ساخط عليهم ،ومن سخط الله عليه أهلكه وعذبه فلذا رضاكم عنهم وعدمه سواء .
الهداية
من الهداية:
- حرمة الرضا على الفاسق المجاهر بفسقه ،إذ يجب بُغْضه فكيف يُرضى عنه ويُحب ؟