{ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآياتِنَا} من مواقع التمرد لا من مواقع الشبهة ،فلا عذر لهم في ذلك أمام الله .{وَقَالُواْ أَئذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} في منطقٍ لا يرتكز على فكرٍ دقيقٍ ،بل يتحرك من موقع الاستبعاد القائم على أساس النظرة السّطحيّة إلى الأشياء ،ولو فكروا جيداً ،لوصلوا إلى النتيجة الحاسمة التي تفتح عقولهم وأبصارهم على آفاق قدرة الله .