{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً} بما تشتمل عليه من نعيم ويلتقي فيها من الخير والرحمة والرضوان .إنها للأتقياء الذين عاشوا التقوى التزاماً في الفكر ،ومعاناة في الروح ،وصفاءً في الشعور ،وانضباطاً في الخطوات العملية في حركة المسؤولية في الحياة ،مما كانوا يعيشونه من مراقبة الله في السر والعلانية في إحساسهم العميق بحضور الله في كل مجالاتهم في الحياة .فمن يرد الجنة ،فليرتدِ ثوب التقوى ،ولينهج منهجها ،وليلتق بالله في كل آفاقه وخلفياته وتطلعاته الفكرية والروحية على مستوى الكون والإنسان والحياة .