وقوله تعالى ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ) أي:هذه الجنة التي وصفنا بهذه الصفات العظيمة هي التي نورثها عبادنا المتقين ، وهم المطيعون لله - عز وجل - في السراء والضراء ، والكاظمون الغيظ والعافون عن الناس ، وكما قال تعالى في أول سورة المؤمنين:(قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) إلى أن قال:( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) [ المؤمنون:1 - 11]