[ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ] لتعودوا إلى الخطّ المستقيم واليقظة الروحية في حركة التوبة النفسية والإخلاص العملي ، [لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ] اللّه على هذه النعمة التي فتحت لكم الفرصة الجديدة للعودة إلى التوازن في طاعة اللّه ومرضاته .
وإذا كان الخطاب موجهاً لليهود المعاصرين للنبيّ محمَّد ( صلى الله عليه وسلم ) الذين لم يعبدوا العجل ،فذلك لاعتبارهم امتداداً لأولئك كفريق واحد يمتد في الحاضر من خلال امتدادات التاريخ ،ما يجعل الخصائص التاريخية لأسلافهم بمثابة الخصائص الذاتية لهم .