{فَقُلْنَا يا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجكَ} وسيبذل كل جهده ليكيد لكما بألف طريقةٍ وطريقة ،ثأراً لأنانيته وعصبيته وعنصريته ،فانتبه إليه جيداً وتعامل معه كما يتعامل العدوّ مع عدوّه ،فيحذر من كل كلماته وخططه ،ولا يستسلم له انطلاقاً من طيبة قلب أو صفاء روح ،{فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} لأنه سيحاول أن يبعدك عن رحمة الله كما ابتعد عن ذلك بعصبيته العنصرية ،وإذا لم تنتبه إليه فسيجلب لك الشقاء في مستقبلك القريب والبعيد .ولمّا كان العهد متوجهاً إلى آدم أفرد الخطاب بالشقاء ،