قوله تعالى:{فلا يخرجكما من الجنة فتشقى} [ طه: 117] .
إن قلتَ: الخطاب لآدم وحواء ،فكيف قال:"فتشقى "دون فتشقيا ؟
قلتُ: قال ذلك ،لأن الرجل قيّم امرأته ،فشقاؤه يتضمّن شقاءها ،كما أن سعادته تتضمن سعادتها .
أو قاله رعاية للفواصل ،أو لأنه أراد بالشّقاء: الشّقاء في طلب القوت ،وإصلاح المعاش ،وذلك وظيفة الرجل دون المرأة .