{يُقَلِّبُ اللَّهُ الليل وَالنَّهَارَ} في حركة الزمن التي يتبدل معها الليل إلى نهار ،والنهار إلى ليل ،في نظام متقنٍ دائم متواصل ،لا يقف عند حدٍّ ،ولا يتعثر أمام أيّة عقبة ،{إِنَّ في ذلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِى الأبصار} الذين يرون في الظواهر منطلقاً للتفكير والدرس والاعتبار ،لا أداةً للّهو وللمتعة ،وبذلك يلتقي عندهم البصر الداخلي الَّذي تجسّده البصيرة بالبصر الخارجي الذي يمثل النظر .