وقوله ( يقلب الله الليل والنهار ) أي:يتصرف فيهما ، فيأخذ من طول هذا في قصر هذا حتى يعتدلا ثم يأخذ من هذا في هذا ، فيطول الذي كان قصيرا ، ويقصر الذي كان طويلا . والله هو المتصرف في ذلك بأمره وقهره وعزته وعلمه .
( إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ) أي:لدليلا على عظمته تعالى ، كما قال الله تعالى:( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) [ آل عمران:190] . وما بعدها من الآيات الكريمات .