{أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} الذين كانوا يتحدثون عن النبي وعن كتابه ودينه ،وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ،ما يدلّ على أنه يرتكز على أساس الحقيقة الدينية المتوارثة عند أهل الكتاب الذين يملكون الاحترام لدى المشركين في معرفتهم بالمسألة الدينية باعتبارها من اختصاصاتهم في نظر الجميع .