{قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ} إلى ما يقوله موسى( ع ) عن ربّ العالمين ،ربّ السماوات والأرض وما بينهما مما لم نسمعه ولم نألفه في عقائدنا وأوضاعنا العامة والخاصة ؟فكأنه يريد أن يثير فيهم الاستنكار الشديد نحوه ليهزم دعوته بأساليب الإثارة ضدّه .
ولكن موسى لم يأبه لذلك كله ،بل بقي مستمراً في دعوته في مواجهة التحدي بالتحدي ،ليجعل الصفة الإلهية في ربوبيته مرتبطةً بهم في وجودهم الذاتي في الحاضر ،وفي وجود آبائهم في الماضي .