{ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ،إن كُنتُم مُّوقِنِينَ * قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ} أي لهذا النبأ العجيب ،وهو توحيد المعبود .وإنما عده جديرا بأن يتعجبوا منه ،لأنهم ،على ما حققه المؤرخون ،غلوا في عبادة الأصنام وتعديد الآلهة غلوا أربوا على كل من سواهم في الضلال .فكانوا يسجدون للشمس والقمر ،والنجوم ،والأشخاص البشرية ،والحيوانات ،حتى الهوام ،وأدنى حشرات الأرض .