{أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الاَْرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} فكيف يصرّون على التكذيب وهم يتحركون في الأرض وينظرون إلى ما أودعه الله فيها من عجائب القدرة وآيات العظمة وملامح الإبداع في هذه النباتات المتنوعة بأشكالها وخصائصها وأوضاعها وثمارها في قانون الزوجية في الكون الذي يشمل الإنسان والحيوان والنبات والجماد ،مما يستطيع الإنسان أن يلمسه بحسّه المادي ،أو يكتشفه بحسّه العقلي ،في ما يكتشفه من تنوّع الملامح في الزوجين ؟وكيف يمكن لمن أدرك وحدة الإبداع في التنوع ،أن يبقى على الكفر والتكذيب ؟