{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} في أسلوب التحدي الذي يطلق الكلمة التي يعرف أنها لا تتحرك في اتجاه الردّ الإيجابي ،لأن التوقيت لا يحمل أيّ معنىً حاسم في ميزان القضية المطروحة ،ما يجعل من الجوّ لوناً من الإحراج الجدليّ الذي يستهدف تسجيل النقاط ،لا الوصول إلى النتيجة المطلوبة ،وهي القناعة باليوم الآخر من حيث الأساس في دائرة الحجة اليقينيّة والانطلاق من ذلك إلى مواقع الالتزام بالخط الإيماني في أمر الله ونهيه ؛