{كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِأَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وهذه صورة حيّة من صور التاريخ التي يحفظها هؤلاء الكافرون ،في ما يحفظونه من تاريخ عظماء الكفر والكبرياء والضلال ،ليكون ذلك لهم مصدر زهو وخيلاء ،ولكن الله يريد أن يربط تصورهم لبدايات الأشياء بنهاياتها ،فيحدثهم عن مسيرة آل فرعون ومن سبقهم من الطغاة الكافرين بالله المكذبين بآياته ،كيف كانوا ،وكيف أخذهم الله بذنوبهم فلم يغنِ عنهم ملكهم شيئاً وذاقوا أشد العقاب ،فهل يتعظ اللاحقون بالسابقين ؟