/ت169
...وتتفايض البُشرى وتنساب حياة وفرحاً وسروراً في نفوسهم ،فهم [ يستبشرون بنعمةٍ من اللّه وفضلٍ] وقد أجمل اللّه النعمة والفضل ليوحي بالتصوّر المطلق الذي يلتقي فيه الإنسان بما شاء له التصوّر من آفاق واسعة شاملة لا يصل إليه الخيال ...ويشعرون بالحقيقة التي كانت تحملها لهم رسالات السَّماء في ما تحمله للمؤمنين من الوعد بالثواب الجزيل عند اللّه ،وهي [ وأنَّ اللّه لا يُضيعُ أجر المؤمنين] وها هم يرونه رأي العين في ما يرونهم من نعيم ،وفي ما يفيض عليهم من رحمة ولطفٍ ورضوان .