{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَآبِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} من اللون الأبيض والأسود والأحمر والأصفر ،كما هي الثمرات والجبال ،فكيف تنوّعت هذه الألوان ؟ومن أين جاء هذا التنوّع ؟
{كَذَلِكَ} خلق الله التنوّع الذي يدل على عظمته وسرّ إبداعه وامتداد قدرته ،ما يفرض على الناس أن يفكروا فيه ويتأملوه ،ويختزنوه في عقولهم فكراً ،وفي قلوبهم شعوراً وحركةً في العبادة تعبر عن الالتزام العملي بالإيمان بالله ،فإن النفس لا تعيش الخوف والرهبة والانقياد إلا من خلال شعورها بالعظمة لمن تخافه ،أو تنقاد له .