{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} وغير ذلك من النعيم المادّي الذي ينعم الله به على هؤلاء المؤمنين السابقين من عباده ،ليواجهوا اللّذة المادية التي عاشوا كثيراً من الحرمان منها ومن أمثالها في الحياة الدنيا ،إلى جانب اللذة الروحية ،لأن الإنسان يبقى إنسان المادة الذي يعيش تطلعاتها في حاجاته الجسدية ونوازعه الذاتية ،كما يكون إنسان الروح الذي يفيض بالحب الإلهيّ الذي يعيش فيه ابتهالات الروح والحبّ الروحي في رحاب الله .وهكذا أراد الله لهؤلاء أن يشعروا بالطمأنينة الروحية والفرح الإلهيّ ،