وتأتي اللمسة القرآنية ،لتؤكد استجابة الله له في هذا التفويض ،حيث وقاه الله سيئات مكرهم ،بينما واجهوا نتائج مسؤوليتهم ،فانتهوا إلى النار ،وبئس القرار{فَوقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ} وأبطل كل تدبيرهم في الضغط عليه ،ومحاصرته ومصادرة حريته ،وهزيمة موقفه ،{وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ}