{ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} أي فرفع الله عن هذا المؤمن من آل فرعون ،بإيمانه وتصديق رسوله موسى ،مكروه ما كان فرعون ينال به أهل الخلاف عليه ،من العذاب والبلاء ،فنجاه منه{ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ} أي بفرعون وقومه{ سُوءُ الْعَذَابِ} يعني الغرق أو النار .وعلى الأول ،فقوله تعالى:{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} .