{لاَّ يَسْأمُ الإنْسَانُ مِن دُعَآءِ الْخَيْرِ} بل يظل مستمراً في طلب الخير وتحمّل المشقة في سبيل الحصول عليه ،ويدعو ربه أن يمنحه إيّاه عند فقده ،ثم يستغرق فيه حتى ينسى الله الذي أعطاه إياه ،{وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤوسٌ قَنُوطٌ} يعيش العجز في حال انقطاع الأسباب الطبيعية للرزق ،وللصحة ،وللأمن ولغير ذلك ،ويقوده ذلك إلى اليأس وانقطاع الرجاء ،وعند ذلك يرجع إلى الله ليدعوه طالباً إنقاذه من ذلك كله .