{ لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ} .
{ لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ} أي لا يمل من مسألته ربه بالخير ،كالمال وصحة الجسم{ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ} أي الضرّ في نفسه من سقم أو جهد في معيشته{ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ} أي من روح الله ورحمته ،ومن أن يكشف ما نزل به .قال الزمخشري:بولغ فيه من طريقين:من طرق بناء ( فعول ) ومن طريق التكرير .والقنوط أن يظهر عليه أثر اليأس فيتضاءل وينكسر .