{لَهُ مَقالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فبيده مفاتيحها ،بما تشتمل عليه من خزائن رزقه ،{يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ} فيوسّع له من الرزق ،ويمدّ له فيه ،ويؤمن له ما يحتاجه من الضرورات ،إلى رفاهيّة العيش بما يرفع مستوى حياته ،{وَيَقْدِرُ} فيضيّق عليه ،{إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} هو الذي يعرف مصالح العباد ،ويطّلع على حاجاتهم ،فقد تكون مصلحة البعض أن يوسّع عليهم ،وتكون مصلحة البعض الآخر أن يضيّق عليهم ،فمسألة البسط والتقدير تتصل بنظام الحياة المتقن ،الذي يقيم قواعدها على أسسٍ متينةٍ ثابتةٍ ،قوامها الحكمة في التخطيط والتدبير .