{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْداً} تستقرون فيها وترتاحون ،تماماً كما يرتاح الإنسان في المهد .أو تمهيداً يمثل الإعداد التكويني للاستقرار .
{وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً} وطرقاً تسلكونها إلى مقاصدكم ،فلم يغلقها عنكم في سهولها وجبالها ،بل فتح لكم فيها المنافذ التي تؤدي بكم إلى الوصول إلى مواقع الحياة فيها ،{لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} إلى معرفة عظمة الله ونعمته ورحمته من خلال ذلك .