{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرضَ} عندما تفاجئهم بالسؤال الذي يخاطب وجدانهم الفطري ،هل يمكن أن يؤمنوا بأن هذه الآلهة التي يدعون خلقت السماوات والأرض ؟يجيبون أنهم لا يؤمنون بذلك ،بل كل ما هناك أنهم يرون لهذه الآلهة دوراً معيناً في عمق ما يتمثل في داخلها من سر .
{لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} الذي يملك العزّة المطلقة من خلال قوّته المطلقة ،كما يملك بعلمه الإحاطة بكل مفردات الكون المتمثل بالسموات والأرض في دقائقه وأسراره .